الطريق لسه طويل

تلك هي البداية … وما زال الطريق أمامنا طويل … وليس سهلاً … فالله المُستَعَان

بداية موفقة ولله الحمد …

نشكر جميع من شاركو في موضوعنا الأول “بسم الله .. إن نريد إلا الإصلاح وما توفيقنا إلا بالله” سواء شاركو بالتعليقات أو إبداء الرأي في التعليقات، وسواءً كان التعليق ضد وجود “منبر العربي-صوتك واصل”  أو معه. وشكر خاص جداً لكل من طرح موضوعاً جاداً للمناقشة أو طرح سؤالاً أو قام بالإجابة على سؤال أو قام بتوضيح للممارسات الخاطئة التي تحدث في شركتنا. وشكر خاص جداً جداً لكل من ساهم وقدم موضوعاً حيوياً أو مُقتَرَحَاً مفيداً عن طريق الرابط المُدرَج في الموضوع.

نرجو من الزائرين والمشاركين في “منبر العربي-صوتك واصل” أن لا يعيروا إهتماماً لإسم صاحب التعليق. لأنه من الممكن أن يقوم أحد الأعضاء بكتابة تعليق مع تسجيل إسم غير حقيقي نكالاً ونكايةً في أحدهم. نحن هنا في “منبر العربي-صوتك واصل” لا نهتم بأسماء –على الأقل حالياً– ولكن نهتم بأفعال ومساهمات ومُقترحات. وعلى من يريد أن يوقع بإسمه الحقيقي، فنرجو منه أن يقوم بإرسال رسالة بريد إلكتروني لإدارة “منبر العربي-صوتك واصل” طالباً إدراج إسمه وعنوان بريده الإلكتروني في قائمة “مستعد أقول إسمي ومش خايف”.

على الرغم من رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلها المهندس مدحت العربي يحذر فيها من “منبر العربي-صوتك واصل”، إلا أنه قد ورد إلى إدارة “منبر العربي-صوتك واصل” أن السادة الأفاضل مُلاك وأصحاب قرار المجموعة لم يُبدُو إستيائهم من “منبر العربي-صوتك واصل” والبعض منهم أبدى بعض الإرتياح لمثل هذه القناة التواصلية الحرة بعبارات مثل: “طب وليه لأ؟” ، “إيه المانع؟” ، “لو الناس مبسوطة، هيبان، ولو العكس، برضو هيبان”.

معظم التعليقات إيجابية ، والقليل منها سلبي. لأول وهلة سوف يعتقد البعض أن ذلك مؤشر لعدم وجود مشكلات أو مُمَارسات غير سليمة داخل المجموعة، وهذا صحيح نسبياً. ولكن ذلك ليس بالكافي. لذلك سوف نقوم بعمل إستطلاع رأي بسيط جداً والذي بنتائجه سوف نقوم بإتخاذ القرار لإستمرار “منبر العربي-صوتك واصل” أو إغلاقه نهائياً. وفي حالة الإستمرار، سوف نقوم بعرض الخطة الرئيسية وخريطة الطريق للثلاثة أشهر القادمة إن شاء الله، وسوف نبدأ بـ “تبسيط اللوائح والإجراءات التي نُشرَت يوم 30يوليو2012 الماضي وكيف يستفيد الموظف والعامل العادي منها“.

تلك هي البداية … وما زال الطريق أمامنا طويل … وليس سهلاً … فالله المُستَعَان